whatsapp

بلاجن

باقاتنا تجمع ببراعة بين المزايا المتعددة والقيمة المضافة

تسعى المملكة دومًا للتطور وتحديث النظام الضريبي والتجاري، لذا أطلقت نظام الفوترة الإلكترونية، فيما يلي سنتعرف على مراحل تطبيق الفوترة الإلكترونية (فاتورة) في المملكة وكيف يمكن الاستفادة من بلاجن سوفت برنامج محاسبي لتسهيل عملية التطبيق وضمان الامتثال لمتطلبات هيئة الضريبة والزكاة والجمارك.

ما هي الفوترة الإلكترونية؟

الفوترة الإلكترونية هي عملية إصدار الفواتير وتبادلها بين الأطراف، مثل: الشركات والعملاء رقميًا، بدلًا من الفواتير الورقية التقليدية، يتم إنشاءها بالاعتماد على البرامج المحاسبية المتطورة مثل: بلاجن سوفت، وتحتوي على تفاصيل المعاملة، مثل: القيمة الإجمالية، الضرائب، والمعلومات الضرورية الأخرى.

في المملكة العربية السعودية، تتطلب هيئة الزكاة والضريبة والجمارك من الشركات تطبيق الفوترة الإلكترونية لتسهيل إدارة العمليات الضريبية وضمان دقة البيانات

أهداف الفوترة الإلكترونية

تهدف الفوترة الإلكترونية لمجموعة من الأمور التي تسعى لها المملكة العربية السعودية من خلال تطبيق هذا النظام وفيما يلي أبرز الأهداف:

  1. تحسين الامتثال الضريبي: من خلال الفوترة الإلكترونية، يتم ضمان دقة الفواتير واكتمال المعلومات المطلوبة، مما يسهم في تحسين تحصيل ضريبة القيمة المضافة (VAT) وتقليل التهرب الضريبي.
  2. تقليل التلاعب والاحتيال: باستخدام تقنيات مثل التوقيع الرقمي والطوابع المشفرة، تساعد الفوترة الإلكترونية في تقليل التلاعب بالفواتير والاحتيال الضريبي، ما يضمن نزاهة العمليات التجارية.
  3. تحسين كفاءة العمليات التجارية: يوفر النظام الإلكتروني طريقة أسرع وأكثر دقة لإصدار الفواتير ومتابعتها، مما يقلل من الوقت والجهد المبذول في معالجة الفواتير الورقية التقليدية.
  4. تسهيل الإجراءات المحاسبية والإدارية: بفضل الفوترة الإلكترونية، يمكن للشركات تتبع الفواتير وتخزينها بشكل منظم وآمن، مما يسهل تدقيق الحسابات وإعداد التقارير المالية.
  5. تقليل التكاليف: تسهم الفوترة الإلكترونية في خفض التكاليف المتعلقة بالعملية التشغيلية من طباعة الورقة والتخزين.
  6. تعزيز التحول الرقمي: تعتبر خطوة مهمة في التحول الرقمي الذي تسعى المملكة لتحقيقه في مختلف القطاعات، مما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتطوير الاقتصاد الرقمي.
  7. الشفافية في التعاملات التجارية: من خلال تسجيل وتوثيق الفواتير بشكل إلكتروني، تزداد الشفافية بين جميع الأطراف المشاركة في المعاملات التجارية، مما يسهم في بناء الثقة في السوق.
  8. تسريع الإجراءات الضريبية: تسهم في تسريع عمليات تقديم الإقرارات الضريبية والمراجعة من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مما يسهم في تحسين فعالية النظام الضريبي بشكل عام.

فوائد الفوترة الإلكترونية للشركات والأفراد 

قبل التعرف على مراحل تطبيق الفوترة الإلكترونية (فاتورة) في المملكة، دعنا نتعرف سويًا على الفوائد العديدة التي توفرها للشركات والأفراد، مما يجعلها واحدة من أبرز التحولات الرقمية التي تهدف لتحسين الكفاءة وتعزيز الشفافية في المعاملات التجارية المختلفة:

  1. تحسين الكفاءة التشغيلية: تساعد الشركات في تسريع عمليات إصدار الفواتير وتخزينها، مما يقلل الحاجة إلى العمل اليدوي والوقت الضائع في إدارة الفواتير الورقية، مما يرفع من كفاءة الفريق الإداري ويساعد على تنظيم العمليات بشكل أفضل.
  2. سهولة الوصول إلى الفواتير والبيانات: يمكن للشركات الوصول إلى سجلات الفواتير بسرعة وسهولة في أي وقت عبر الأنظمة الإلكترونية، مما يعزز من إدارة البيانات ويسهل عمليات التدقيق والمراجعة.
  3. دعم التكامل مع الأنظمة المالية: تسهل الفوترة الإلكترونية التكامل مع أنظمة المحاسبة والأنظمة المالية الأخرى، مما يسهم في التحديث الفوري للبيانات ويقلل من الأخطاء الناتجة عن إدخال البيانات يدويًا.
  4. تقليل الفاقد والتلف: من خلال تخزين الفواتير إلكترونيًا، يمكن تجنب مخاطر فقدان أو تلف الوثائق نتيجة العوامل البيئية، مثل: الرطوبة أو التآكل، مما يعزز الأمان ويقلل من الفقدان المحتمل للبيانات الهامة.
  5. تحسين العلاقة مع العملاء والموردين: الفواتير الإلكترونية توفر وسيلة تواصل أكثر فعالية مع العملاء والموردين، حيث يمكن إرسال الفواتير بسرعة عبر البريد الإلكتروني أو منصات التواصل، مما يحسن التفاعل ويقلل من التأخير في المعاملات المالية.
  6. دعم الاستدامة البيئية: الفوترة الإلكترونية تساهم في تقليل استهلاك الورق، مما يعزز من جهود الشركات في الحفاظ على البيئة وتقليل بصمتها الكربونية.
  7. تيسير الامتثال الدولي: بالنسبة للشركات التي تعمل على نطاق عالمي، تساعد الفوترة الإلكترونية في التوافق مع معايير الفوترة العالمية، مما يسهل إدارة العمليات التجارية العابرة للحدود.
  8. زيادة القدرة على التنبؤ والتحليل: من خلال الأنظمة الإلكترونية، يمكن تحليل بيانات الفواتير بشكل أفضل، مما يساعد الشركات في التنبؤ بالتدفقات المالية، وتحديد الاتجاهات، واتخاذ قرارات إستراتيجية قائمة على بيانات دقيقة.

مراحل تطبيق الفوترة الإلكترونية (فاتورة) في المملكة

أطلقت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الفاتورة الإلكترونية في السعودية بهدف تحسين كفاءة النظام الضريبي وزيادة الشفافية في المعاملات التجارية، ومراحل التطبيق تتم على مرحلتين:

المرحلة الأولى: إصدار وحفظ الفواتير إلكترونيًا (بدأت في 4 ديسمبر 2021)

في هذه المرحلة، تم إلزام جميع الخاضعين لضريبة القيمة المضافة بإصدار الفواتير وحفظها إلكترونيًا باستخدام نظام متوافق مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وكانت المتطلبات عبارة عن:

  • التوقف تمامًا عن إصدار الفواتير اليدوية.
  • إصدار الفواتير إلكترونيًا باستخدام برنامج يتوافق مع معايير الهيئة.
  • إضافة رمز الاستجابة السريعة (QR Code) في الفواتير الضريبية.
  • تضمين رقم ضريبة القيمة المضافة في الفواتير إذا كانت تشمل ضريبة.
  • إصدار الفواتير بصيغة XML أو A-3.

يجب أن تكون الفواتير الإلكترونية متوافقة مع الشروط التي وضعتها الهيئة، مثل:

  • تضمين نوع الفاتورة (ضريبية، جمركية، مبسطة، إلخ).
  • إضافة الرقم التسلسلي للفاتورة.
  • تضمين بيانات التاجر، مثل: الاسم والعنوان ورقم الضريبة.
  • وصف السلعة أو الخدمة مع تفاصيل السعر والكمية.
  • حساب المبلغ الإجمالي للفاتورة مع ضريبة القيمة المضافة.

المرحلة الثانية: الربط والتكامل مع نظام الهيئة (بدأت تدريجيًا في 1 يناير 2023)

تهدف هذه المرحلة الربط الكامل بين أنظمة الفوترة الإلكترونية ونظام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وتشمل متطلبات المرحلة:

  • يجب أن تصدر جميع الفواتير الإلكترونية بصيغة XML.
  • التكامل مع النظام الإلكتروني للهيئة، بحيث يتم إرسال الفواتير إلى الهيئة مباشرة في الوقت الفعلي.
  • استمرار استخدام جميع المتطلبات السابقة للمرحلة الأولى، مثل إضافة رمز الاستجابة السريعة وبيانات ضريبة القيمة المضافة.
  • يتم إشعار المكلفين بالمرحلة الثانية من قبل الهيئة قبل 6 أشهر على الأقل من بدء التنفيذ الفعلي.

الشروط العامة للفوترة الإلكترونية

  • يجب أن تستخدم الشركات نظامًا إلكترونيًا متوافقًا مع متطلبات الهيئة.
  • يجب أن يحتوي البرنامج المستخدم على وظائف لإضافة رمز الاستجابة السريعة وإنشاء الفواتير بالتنسيق المطلوب.
  • يجب أن تكون الفواتير قادرة على تضمين جميع البيانات المطلوبة، مثل: رقم الفاتورة، وتفاصيل التاجر، ووصف الخدمة أو السلعة، والحسابات المالية الدقيقة: الضريبة، والمبلغ الإجمالي.

المتطلبات الإضافية للمرحلة الثانية (الربط مع الهيئة)

في المرحلة الثانية، يجب على المكلفين:

  • ربط أنظمتهم بالهيئة لإرسال الفواتير مباشرة إلى النظام الإلكتروني للهيئة.
  • إصدار الفواتير بصيغة XML المتوافقة مع النظام الضريبي.
  • اتباع الشروط التي ستحددها الهيئة عند اقتراب موعد تنفيذ المرحلة الثانية.

كيف يساعد بلاجن سوفت في إصدار الفاتورة الإلكترونية؟

بلاجن سوفت برنامج محاسبي سحابي معتمد من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، مصمم لتلبية متطلبات الفوترة الإلكترونية في المملكة، يقدم مجموعة من المزايا التي تساعد في الانتقال بسلاسة للفوترة الإلكترونية:

  • إصدار الفواتير الإلكترونية: يمكن للمستخدمين إنشاء وتخزين الفواتير والإشعارات الضريبية إلكترونيًا، مما يضمن للشركات الامتثال لمتطلبات الهيئة.
  • إضافة رمز الاستجابة السريعة QR Code: يدعم البرنامج إضافة رموز الاستجابة السريعة على الفواتير الضريبية، مما يسهل التحقق من صحة الفاتورة.
  • إضافة رقم ضريبة القيمة المضافة: يمكنك من تضمين رقم ضريبة القيمة المضافة للمشتري في الفواتير الضريبية والمبسطة، مما يضمن دقة المعلومات.
  • التخزين السحابي: يتم تخزين الفواتير والإشعارات الضريبية سحابيًا، مما يسهل الوصول لها في أي وقت وبأي مكان.
  • تكامل مع الهيئة: كما يدعم التكامل مع هيئة الضريبة والجمارك والزكاة، مما يسهل الإبلاغ والتوافق مع المتطلبات القانونية.

احصل على أفضل برنامج حسابات للشركات بلاجن سوفت واستفد من مزاياه العديدة لمساعدتك في مراحل تطبيق الفوترة الإلكترونية (فاتورة) في المملكة!

فهرس المقال

بلاجن

باقاتنا تجمع ببراعة بين المزايا المتعددة والقيمة المضافة

صور من البرانمج